يعمل الكارنتين كوسيلة لتوصيل الاحماض الدهنية (الدهون) الى مكان حرقها التي تسمى ايضا بمولدات الطاقة في جسم الانسان او بالانجليزية mitochondrion وبتم تحويل الدهون الى ATP (مصدر الطاقة للخلايا في الجسم) ومن ثم حرقها في العضلات
مفيد لمرضى القلب
يفيد في التخلص من السمنة
يستعمل في التمارين التي تتطلب مجهود عضلي قوي (يزيد القوة والتحمل في التمرين)
يقلل من الكوليسترول
يتم الحصول عليه عن طريق العديد من الرياضيين وذلك بصورة اساسية بغرض زيادة معدلات استهلاك الدهون داخل الجسم . ولكن الابحاث الحديثة تشير الى ان هذه المادة ربما تؤدي الى المزيد من المنافع للجسم وذلك بصورة تزيد كثيرا على معدلات التأثير على الدهون ومستوايات الدهون فقط .
وقد تم نشر احدى الابحاث في الجريدة الامريكية للطب الغذائي التى اشارت الىأن الكارنيتين من المواد القادرة على مجابهة اثار الشيخوخة ويرجع السبب في ذلك الى مقدرة هذه المادة على حماية الخلايا من التلف الناجمعن الجزيئات الحرة .
هل الكارنيتين مضاد اكسدة :
الاجابة على هذا السؤال لايمكن ان تكون بالاثبات ولكن هذا الدور المضاد للاكسدة يرجع الى ان الكارنيتين يحمي الجزيئات الحرة المؤثرة ولكن بصورة تختلف كثيرا عن المواد المضادة للاكسدة التى تتفاعل بشكل مباشر مع الجزيئات الحرة عن طريق تعادل هذه الاجزيئات. فالكارنتين يحمي الخلايا ويساعدها في مقاومة التلفيات الناجمة عن تلك الجزيئات الحرة التى لم تتعرض لمرحلة التعادل .حيث يزيد ايضا من سرعة معدلات اصلاح الحامض المووي DNA الذي تعرض لبعض اعراض التلف . ويزيد من معدلات امداد الخلايا بالطاقة وهذا القدر من الطاقة يمثل القدر الصحيح والامثل لتصحيح مسار DNA وتحسين صورة الجزيئات التالفة منه.
الرياضيين :
عندما يتعلق الامر بالرياضيين فان الامر يختلف بشكل كبير حيث يمكنهم الحصول على الكثير من المكتسبات والمنافع من الكارنيتين وذلك فيما يتعلق بذلك الدور المضاد لاثار الشيخوخة حيث انهم يعرضون اجسامهم باستمرار الى كميات كبيرة من الجزيئات الحرة
مادة الكارنيتين لديها القدرة على رفع كفاءة التدريب وبالتالى زيادة الحث والاثر التدريبي الذي يتركز بشكل مباشر على الالياف العضلية
حيث يؤدي استخدامه لرفع الاداء وخلال التدريبات اللا هوائية سوف يقلل من انتاج الحامض اللبني (lactic acid )