ليسيثين
ليسيثين هو عبارة عن مادة دهنية وهي موجودة في الخلايا كعنصر رئيسي لتسهيل مرور المواد الغذائية بالدخول والخروج من والى الخلية وهي مهمة حيث تحتاجها كل خلية وينتجها الجسم عن طريق الكبد وهي الأساس في بناء أغشية الخلايا وبدونها فإنها تصبح صلبة وتوجد في الأعضاء المهمة مثل القلب، الكبد والكلى.
ليسيثين يلعب دورآ مهمآ في تقوية الناحية الجنسية ، حيث يحفز ويزيد ( الليسيثين ) من إنتاج الهرمونات الجنسية ، بالإضافة إلى أنه يحافظ على سلامة الأعصاب ، ويزيد من النشاط الذهني ، ويساعد على مرور المواد خلال جدار الخلية ، وقد أظهرت بعض الدراسات أن نقص مستوى الليسيثين يرتبط بحدوث الضعف الجنسي كما ان زيادة الهرمونات الذكورية مهمة جدا للاعب كمال الاجسام لان ذلك يساهم تغذية الالياف العضلية ويقلل من حدة التعب اثناء التمارين الشاقة ويرفع من حدة التركيز وكل ذلك مرتبط طبعا بزيادة هرمون الذكورة.
يحمي الخلايا من الأكسدة وإلى حد كبير تشكل الأغلفة الواقية المحيطة بالمخ، تتألف في معظمها من فيتامينات ب، حامض “الفوسفوريك”، “الكولين” وحمض “اللينوليك”، على الرغم من أن “اليسيثين” عبارة عن مادة دهنية فهو أيضا عامل استحلاب الدهون وبالتالي فإنه يدعم نظام الدورة الدموية.
خفض نسبة “الكوليسترول” ، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وكذلك استعادة صحة الكبد وتحسين وظيفة الدماغ والذاكرة.
منع أو عكس بعض الأمراض والحالات الصحية التي تسببها الدهون في حد ذاتها، لان “ليسيتين” يلتصق في الخلية والبطانات العصبية ويشكل غلاف، ويمنع “الكوليسترول” والدهون الأخرى من الالتصاق وبذلك وفي حالة المرضى الذين يعانون من ارتفاع “الكوليسترول” في الدم، فإنه يقلل من قدرة الجسم على امتصاص “الكوليسترول” عبر جدران الأمعاء، وبالتالي خفض نسبة الكولسترول الكلي، بما في ذلك (البروتين الدهني منخفض الكثافة “الكوليسترول” او “الكوليسترول” السئ –أو- الضار) وكذلك تخفيض “الكوليسترول” في الدم.
وبالمثل “اليسيثين” يتداخل مع قدرة الجسم على تشكيل ترسبات الدهون والمساعدة في عكس الأضرار الناجمة عن مرض الشريان التاجي من خلال خلق بطانة زلقة تمنع ترسب كميات كبيرة من الدهون من التراكم، مما يسمح بتدفق دم أكثر سلاسة بخلاف اذا كان هناك انسداد ترسبات الدهون التي من شأنها أن تؤدي إلى تجلطات الدم. عندما يفكك الدهون في الجسم.
وليس وظيفة “اليسيثين” أن تمنع الدهون من التجمع في ترسبات كبيرة في أجسادنا، بل نقل الدهون إلى الكبد وتحويلها إلى طاقة قابلة للاستخدام و”اليسيثين” وكما هو معروف يساعد على إصلاح الكبد.
فائدة أخرى هامة من “اليسيثين” هي قدرته على المساعدة في وظيفة الذاكرة والتعلم حيث العديد من الدراسات التي أجريت تبين الحصول على قدرة أعلى في التعلم والقدرة على استرجاع المعلومات مع زيادة “اليسيثين” وحتى المرضى الذين يعانون من مرض “الزهايمر” عن تحسن في الذاكرة والإدراك.